فإلى هؤلاء جميعًا وغيرهم ممن لا يحضرني الآن، لهم مني خالص المحبة والتقدير والشكر، وكما قيل:"الإنسان قوي بغيره ضعيف بنفسه".
وأخيرًا: فإني أحمد الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وله الفضل أولًا وآخرًا، على ما مَنَّ به عليَّ من العمر والصحة فأتممتُ هذا العمل الذي هو جهد بشري قابل للخطأ والزلل، ومن ثم للتصحيح والتصويب.
قال الخطيب أبو زكريا (١): " ... غير أن القليل من الغلط الذي يقع في الكتب، إلى جنب الكثير الذي اجتهدوا فيه وأتعبوا نفوسهم في تصحيحه وتنقيحه، معفوٌّ عنه".
هذا، وأسأل الله الكريم أن أجد عملي هذا في صحيفة حسناتي يوم ألقاه، اللهم آمين.