للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[أقوال أئمة السلف والخلف في الشيعة الاثني عشرية]

* قال الإمام مالك بن أنس - رحمه الله -: الذي يشتم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ليس له اسم، أو قال: نصيب في الإسلام». (السنة للخلال ٢/ ٥٥٧ وإسناده صحيح).

* وقال الحافظ ابن كثير عند قوله سبحانه: {مُحّمَّدٌ رَّسُولُ اللهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء علَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى علَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ االلهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا} (سورة الفتح:٢٩): ... «ومن هذه الآية انتزع الإمام مالك ـ رحمة الله عليه ـ في رواية عنه بتكفير الروافض الذين يبغضون الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ، قال: لأنهم يغيظونهم ومن غاظه الصحابة - رضي الله عنهم - فهو كافر لهذه الآية. ووافقه طائفة من العلماء علَى ذلك».اهـ.

* قال الإمام القرطبي - رحمه الله -: «لقد أحسن مالك في مقالته وأصاب في تأويله، فمن نقص واحدًا منهم أو طعن عليه في روايته فقد رد علَى الله رب العالمين وأبطل شرائع المسلمين» (تفسير القرطبي عند تفسيرالآية ٢٩من سورة الفتح).

* قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله -: «ليست الرافضة من الإسلام في شيء». (كتاب السنة ص ٨٢).

* روى الخلال قال: أخبرني حرب بن إسماعيل الكرماني قال موسى بن هارون بن زياد قال: «سمعت الفريابي ورجل يسأله عمّن شتم أبا بكر قال: كافر، قال: فيُصَلَّى عليه؟ قال: لا «.

* قال الإمام البخاري - رحمه الله -: «ما أبالي صليتُ خلف الجهْمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلَّم عليهم، ولا يُعَادُون، ولا يناكَحون ولا يُشهدون، ولا تُؤكل ذبائحهم» (خلق أفعال العباد: ص١٢٥). (لا يعادون: من عيادة المريض، أي زيارته).

<<  <   >  >>