للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حامي لحدود العدو ومدافع عنها.

وهذا ما جاء علَى لسان الأمين العام الأول للحزب صبحي الطفيلي الذي قال: «لو كان أناس غير حزب الله علَى الحدود ـ يقصد الفلسطينيين وأهل السنة ـ لما توقفوا عن قتال العدو مطلقًا، والآن إذا أرادوا الذهاب يعتقلهم الحزب ويسلمهم إلى الأمن اللبناني، وتقولون لي إنه لا يدافع عن حدود الصهاينة».

وتزامن هذا الكلام الخطير مع مقال لأمين سر حركة فتح في لبنان نشرته جريدة القدس العربي في ٥/ ٤/٢٠٠٤، جاء فيه « ... فقد أحبط حزب الله أربع محاولات فلسطينية علَى الحدود، وقامت عناصر حزب الله باعتقال المقاومين الفلسطينيين وتقديمهم للمحاكمة .. »!!!

* علَى المسلم ألا ينسى أن (حزب الله) الشيعي قبل الأحداث الأخيرة كان حارسًا للحدود الشمالية للكيان الصهيوني.

* وإن كان (حزب الله) الشيعي قد أطلق بعض الصواريخ علَى شمال الكيان الصهيوني لأهداف معينة، فقد أطلق آلاف (الصواريخ) التي تتهم كتاب الله - عز وجل - بأنه ناقص ومحرَّف، وتكَفّر أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وزوجتيه: عائشة وحفصة - رضي الله عنهم -.

* وعلَى المسلم ألا ينسى أن (حسن نصر الله) زعيم (حزب الله الشيعي) قد تربَّى في إيران علَى يد الخميني الذي كفَّره علماء المسلمين وعلَى يد تلاميذ الخميني.

بل يعلن (حزب الله) دائمًا أن الخميني ـ الذي كفره علماء المسلمين ـ هو المرشد الروحي لهم.

* وعلَى المسلم ألا ينسى تعاون (حركة أمل) الشيعية و (حزب الله) الشيعي علَى القضاء علَى أهل السنة من الفلسطينين في لبنان بمساعدة سوريا.

* وعلَى المسلم ألا ينسى تعاون حركة (أمل) الشيعية مع سوريا لتصفية الوجود السنّي في بيروت.

* وعلَى المسلم ألا ينسى أنه بعد الاحتلال الأمريكي الشيعي للعراق قُتل حوالي ٢٠٠ ألف سني: قُتل منهم ١٠٠ألف علي يد الأمريكان وقُتل منهم ١٠٠ألف علي يد

<<  <   >  >>