للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقد ذكر محمد مهدي الكاظمي أحد شيوخ الشيعة المعاصرين أن في أخبارهم أن الرضا قال: «للجنّة ثمانية أبواب فثلاثة منها لأهل قم». (أحسن الوديعة: ص٣١٣ - ٣١٤).

فلماذا الانتظار يا أيها الشيعة!!! أدركوا أبواب جنتكم الثلاثة قبل أن تُغلق في وجوهكم؟! أرأيتم دينًا كهذا يجعل مجرد الإقامة في مدينةٍ ما سببًا لدخول الجنة وعدم التعرض لهول يوم القيامة؟!!! ولذلك أصبح علماء الشيعة أكبر السماسرة في بيع العقار في تلك المدينة!!!.

[ولكن ماذا قال الشيعة عن مكة والمدينة والشام؟]

عَنْ أَبِي بَصِيرٍ عَنْ أَحَدِهِمَا (عليهما السلام) قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ مَكَّةَ لَيَكْفُرُونَ بِالله جَهْرَةً، وَإِنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَخْبَثُ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، أَخْبَثُ مِنْهُمْ سَبْعِينَ ضِعْفًا» (أصول الكافي: ٢/ ٤١٠).

ويقولون عن الشام وأهله: «لا تقولوا: من أهل الشام ولكن قولوا: من أهل الشؤم .. لُعنوا على لسان داود - عليه السلام - فجعل الله منهم القردة والخنازير» (بحار الأنوار ٦٠/ ٢٠٨)

وقالوا على لسان جعفر الصادق ـ وحاشاه - رضي الله عنه - أن يقول ذلك ـ: «أَهْلُ الشَّامِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ الرُّومِ، وَأَهْلُ الْمَدِينَةِ شَرٌّ مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ، وَأَهْلُ مَكَّةَ يَكْفُرُونَ بِاللهِ جَهْرَةً». (الكافي: ٢/ ٤٠٩).

عند هؤلاء الشيعة أهل الشام المسلمين شر من أهل الروم الكفار.

ولعل هذا هو سبب موالاة الشيعة الآن للأمريكان وجهادهم معهم ضد المسلمين في العراق وأفغانستان.

[هدية الشيعة إلى مسلمي مصر: هذا ما قالوه عن مصر وأهلها:]

عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَسْبَاطٍ عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا (عليه السلام) قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ وَذَكَرَ مِصْرَ فَقَالَ قَالَ النَّبِيُّ (صلى الله عليه وآله): «لَا تَأْكُلُوا فِي فَخَّارِهَا وَلَا تَغْسِلُوا رُءُوسَكُمْ بِطِينِهَا؛ فَإِنَّهُ يَذْهَبُ بِالْغَيْرَةِ وَيُورِثُ الدِّيَاثَةَ». (الكافي:٦/ ٣٨٦)

<<  <   >  >>