«أبناء مصر لعِنوا على لسان داود - عليه السلام -، فجعل الله منهم القردة والخنازير»(بحار الأنوار: ٦٠/ ٢٠٨، تفسير القمّي: ص٥٩٦).
«وما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها»(بحار الأنوار: ٦٠/ ٢٠٨ - ٢٠٩).
«بئس البلاد مصر! أما إنها سجن من سخط الله عليه من بني إسرائيل»(بحار الأنوار:٦٠/ ٢١٠).
ومما افتراه علماء الشيعة أنَّ النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - قال «انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها؛ لأنه يورث الدياثة»(بحار الأنوار ٦٠/ ٢١١).
(انتحوا مصر: أي ابتعدوا عنها، والدَّيُّوثُ القَوَّاد على أَهله. والذي لا يَغارُ على أَهله؛ قَالَ رَسُولُ الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: «ثَلَاثَةٌ لَا يَنْظُرُ اللهُ - عز وجل - إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: الْعَاقُّ لِوَالِدَيْهِ، وَالْمَرْأَةُ الْمُتَرَجِّلَةُ، وَالدَّيُّوثُ». (رواه النسائي وصححه الألباني).
(لاحظ أن مجرد الإقامة في مصر تورث الدياثة، ومجرد الإقامة في قُم سبب لدخول الجنة).