أكل تراب كربلاء شفاء من كل داء وأمان من كل خوف: عن أبي الحسن قال: «كُلُّ طِينٍ حَرَامٌ مِثْلُ الْمَيْتَةِ وَالدَّمِ وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ، إلا طِينَ قَبْرِ الْحُسَيْنِ فَإِنَّ فِيهِ شِفَاءً مِنْ كُلِّ دَاءٍ وَلَكِنْ لا يُكْثَرُ مِنْهُ، وَفِيهِ أَمَانٌ مِنْ كُلِّ خَوْفٍ». (الكافي٣/ ٣٧٨).
الحسن بن علي - رضي الله عنه - يتكلم سبعين مليون لغة:
يروي الكُلَيْني عن أبي عبد الله أنّ الحسن - رضي الله عنه - قال:«إِنَّ لِلهِ مَدِينَتَيْنِ إِحْدَاهُمَا بِالْمَشْرِقِ وَالْأُخْرَى بِالْمَغْرِبِ عَلَيْهِمَا سُورٌ مِنْ حَدِيدٍ، وَعلَى كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا أَلْفُ أَلْفِ مِصْرَاعٍ، وَفِيهَا سَبْعُونَ أَلْفَ أَلْفِ لُغَةٍ يَتَكَلَّمُ كُلُّ لُغَةٍ بِخِلَافِ لُغَةِ صَاحِبِهَا، وَأَنَا أَعْرِفُ جَمِيعَ اللُّغَاتِ وَمَا فِيهِمَا وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا عَلَيْهِمَا حُجَّةٌ غَيْرِي وَغَيْرُ الْحُسَيْنِ أَخِي». (أصول الكافي١/ ٣٨٤ - ٣٨٥).
تخيل مدينة لها نصف مليون باب، وفيها سبعون مليون لغة، والحسن بن علي - رضي الله عنه - يعرف السبعين مليون لغة. والمضحك أن المجلسي ـ محقق كتاب (الكافي) صحح هذه الرواية. ألا ما أقبح الكذب.
مرويات الحمار عفير: روى الكُلَيْني بإسناده عن علي بن أبي طالب أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - رضي الله عنه - أَنَّ عُفَيْرٌ ـ حمار الرسول - صلى الله عليه وآله وسلم - ـ انتحر سَاعَةَ قُبِضَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم - ـ قَطَعَ خِطَامَهُ