مسجدًا، فإن الله تعالى لعن الذين اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد».
وقال أمير المؤمنين:«من جدد قبرًا، أو مثل مثالًا فقد خرج من الإسلام». (من لا يحضره الفقيه:١/ ١٣٥، وسائل الشيعة ٢/ ٨٦٨].
عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: «بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - إلى المدينة فقال: «لا تدَعْ صورةً إلًا مَحَوْتَها، ولا قبرًا إلا سوَّيْتَه». (وسائل الشيعة: ٢/ ٨٦٩، ٣/ ٦٢).
عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال: قال أمير المؤمنين - عليه السلام -: «بعثني رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - في هدم القبور وكسر الصور». (وسائل الشيعة: ٢/ ٨٧٠).
عن أبي عبد الله - عليه السلام - قال:«نهى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - أن يُصلَّى علَى قبر، أو يُقعَد عليه، أو أن يُبنى عليه أو يُتكأ عليه». (الاستبصار: ١/ ٤٨٢، وسائل الشيعة: ٢/ ٧٩٥، ٢/ ٨٦٩).
وسؤال آخر: روى الكُلَيْنِي عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ - عليه السلام - قال:«لَمَّا قُبِضَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ - عليه السلام - أَخْرَجَهُ الْحَسَنُ وَالْحُسَيْنُ وَرَجُلَانِ آخَرَانِ، حتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنَ الْكُوفَةِ تَرَكُوهَا عَنْ أَيْمَانِهِمْ ثُمَّ أَخَذُوا فِي الْجَبَّانَةِ حتَّى مَرُّوا بِهِ إِلَى الْغَرِيِّ فَدَفَنُوهُ وَسَوَّوْا قَبْرَهُ فَانْصَرَفُوا»(الكافي: ١/ ٤٥٨).
فما رأي الشيعة فيما فعله إمامان معصومان عندهم، ولماذا لا يتبعونهم في ذلك إن كانوا صادقين في حبهم لهما؟!!!