البيت وفي كتبهم، ومن ذلك:
١ - عن عبد الله بن سنان قال: سألت أبا عبد الله - عليه السلام - عن المتعة فقال: «لا تُدَنِّسْ نفسَك بها». (بحار الأنوار ١٠٠/ ٣١٨).
٢ - عن عمار قال: قال أبو عبد الله - عليه السلام - لي ولسليمان بن خالد: «قد حُرِّمَتْ عليكما المتعة». (فروع الكافي ٢/ ٤٨، وسائل الشيعة ١٤/ ٤٥٥).
٣ - عن علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - أنه روى عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - تحريمه للمتعة (التهذيب ١٨٦، الاستبصار ٣/ ١٤٢)
٤ - عن الإمام أبي عبد الله، قال عن اللاتي يمارسن المتعة: «ما يفعلها عندنا إلا الفواجر». (وسائل الشيعة ١٤/ ٤٥٦).
وهنا سؤال: قال الشيعة باستحباب المتعة فكيف يستحب ما يفعله هؤلاء الفواجر؟!
أحكام امرأة المتعة عند الشيعة: (قارن بينها وبين الزانية (
* امرأة المتعة ليست زوجة حرة، أو زوجة أمَة، ولا ملك يمين، وإنّما هي مستأجرة؟!
* امرأة المتعة لا تَرِث ولا توَرِّث. (تحرير الوسيلة للخميني٢/ ٢٨٨).
* المتمَتَّع بها تبين بانقضاء المدة أو بهِبتها، ولا يقع بها طلاق، ويجوز التمتِّع بالمرأة الواحدة مرارًا كثيرة، ولا تحرم في الثالثة، ولا في التاسعة كالمطلقة! بل هي كالأمَة.
* جواز حبس المهر!! عن المرأة المتمتع بها بقدر ما تخلف.
* تصديق المرأة عند نفْي الزوج والعدة ونحوهما، وعدم وجوب التفتيش والسؤال ولا حتَّى منها!!!
* يجوز أن يتمتع بأكثر من أربع نساء!! وإن كان عنده أربع زوجات بالدائم!!
* ليس هناك حد لعدد النساء المتمتع بهن، فيجوز للرجل أن يتمتع بمن شاء من النساء ولو ألف امرأة أو أكثر. (الاستبصار للطوسي٣/ ١٤٣ تهذيب الأحكام ٧/ ٢٥٩).
* وقد بين الكُلَيْني أن المتعة تجوز ولو لضجعة واحدة بين الرجل والمرأة، وهذا