العظيم! ما أرفع هممهم وما أحسنها، واليوم لا يحتاج مريد تخطي الضعف والعجز إلا أن يشحذ همته ويتوكل على الله في إصلاح ضعفه.
وإليك - أخي القارئ الكريم - صورة مقترحة للتدرب على الخطابة والإلقاء:
١ - لابد من الإلمام والفهم لبعض قواعد النحو الأساسية مثل ركني الجملة الاسمية: المبتدأ والخبر، وركني الجملة الفعلية: الفعل والفاعل، ولابد من معرفة أن المفعول منصوب والبدل والصفعة تابعان للمبدل منه وللموصوف، وأن المعطوف له حكم المعطوف عليه، وهكذا ...
٢ - اجتماع عدد محدود من الأشخاص وليكن ستة مثلاً، وليجعلوا عليهم رئيساً هو أفضلهم حديثاً وأحسنهم إلقاءً، وهو حسن الحديث والإلقاء فعلاً، ويكون من مهمته قيادة هذه المجموعة حتى يدرِّبها على حسن الحديث والإلقاء.
٣ - يعهد مسؤول هذه المجموعة لأفرادها بتحضير موضوعات معينة ليقوموا بإلقائها أمام بعضهم بعضاً، ثم بعد الفراغ من كل موضوع يطلب