وذلك نحو الشبكات الداخلية الحاسوبية (الإنترانت) والشبكات الحاسوبية العامة (الإنترنت)، والقنوات الفضائية الإسلامية والثقافية الجادة، وقنوات الإذاعات المسموعة، فلو بثت كل تلك الوسائل المرئية والمسموعة مواد مبرمجة مرتبة عن كيفيات مختلفة متعددة للعمل الإسلاميّ بطرائق علمية مدروسة من كبار العلماء والمفكرين، لعاد ذلك بالخير العظيم على العمل الإسلامي في جميع بقاع الأرض.
إن تلك الوسائل تتميز بالانتشار الواسع مما يجعلها وسيلة جادة علمية لنقل الخبرة والتجربة إلى قطاع واسع من الجماهير المتعطشة للعمل الإسلامي العام الجادّ.
إن في أنحاء العالم كله جماهيرَ تتَحرق لتعرف كيف تدعو إلى الله تعالى، وكيف تُنشئ مؤسسات إعلامية إسلامية، وكيف تنشئ أو تساهم في إنشاء أعمال اقتصادية قائمة على مبادئ الإسلام، وهي متعطشة للمعرفة والثقافة الإسلامية الصحيحة النافعة، وهلمَّ جرّا، فكم إذاً يكون من المفيد أن نقدم لها البرامج التدريبية النافعة التي تساهم في تعميق الحس الإسلامي لديها، ومن ثم تحويله إلى قوة متمثلة في مؤسسات متعددة الأغراض تساهم في إنشاء المجتمع الإسلامي الصحيح.