من أعظم الوسائل التي فتح الله بها على عقول البشر هذه الشبكة العالمية للحاسوب والمسماة الإنترنت، فقد أصبحت الإنترنت من أكثر الوسائل تأثيراً في حياة مستخدميها، ومستقبلها القريب يقدمها كوسيلة مؤهلة لمناقشة كثير من وسائل الاتصال الأخرى، بل يذهب البعض إلى تصويرها على أنها الوسيلة المؤهلة لتكون وسيلة الاتصال السائدة بين البشر في المستقبل، فتقوم بدور الهاتف والفاكس والصحيفة والمجلة والإذاعة والتلفاز.
ولعل ما يؤهل الإنترنت لذلك مزاياها المتعددة التي منها:
(١) كتب هذا المبحث الأخ في الله تعالى عيضة سالم باكور المتخصص في هذا الشأن، وقد أثبته بتصرف، وأضفت إليه صفحتين سأحددهما في ثنايا المبحث.