الحياة المعاصرة مليئة بالمواقف الحرجة التي يجب أن تواجَه على نحو يساعد على تخطِّيها والتخلص منها، والشخص الذي يعيش حياته بلا تخطيط معرض لتلك المواقف، وينبغي إعداد النفس وتدريبها عليها.
ومثال على تلك المواقف: رجل صالح يدخل المسجد يوم الجمعة وقد غاب الإمام فتتعلق به الأنظار ويرغب إليه أن يؤدي الجمعة، فماذا هو صانع؟ إن أحجم عيب عليه ذلك الإحجام، وإن أقدم على غير استعداد عيب عليه ذلك الإقدام.
وقد حضرت - وأنا طفل صغير- موقفاً مشابهاً في إحدى المساجد الكبرى التي لها فضل في الإسلام، وذلك وقت صلاة الجمعة حيث غاب الإمام، وصار الناس يكلف بعضهم بعضاً بالإمامة، فصعد المنبر -بعد لأْي- أحد