التدريب أحد قسمي التأهيل؛ إذا التأهيل قسمان: نظريّ وعمليّ، وكلا القسمين مهم لا يُستغنى عنه، لكن البرامج التدريبية تفترض وجود مستوى محدد من الفهم والوعي، ومن ثَمَّ السعي للبناء عليه، فيصحُّ أن يقال إذاً: إن إلقاء المعلومات والتأكد من فهمها أمر لا بد منه قبل الشروع في التدريب، وكل تدريب غير مسبوق بإلقاء المعلومات الظرورية محكوم عليه بالقصور أو الفشل، وهذا القدر من المعلومات يحدده نوع كل نشاط أو مهارة يُراد التدريب عليها.