والمجلات النافعة، ويتسمع الأخبار من مصادرها المتاحة.
والأمر الغريب أن بعض من قلَّ فهمه يَنْبز مَن يتتبع أخبار المسلمين ومخططات الكافرين بأنه يريد معرفة فقه الواقع، وكأن فقه الواقع عيب يعاب على الناس وينبزون به!
ثانياً: ... إحسان قراءة الوقائع بدون إفراط ولا تفريط، ولا مبالغة ولا غلوِّ ولا شطط، فإن آفة الأخبار رواتها، والعجب ممن يهول الأمور تهويلاً يؤدي إلى الإحباط، أو يهون من شأنها تهويناً يؤدي إلى التقصير في تتبعها وإدراكها، فإن كلا الرجلين قد أخطأ القصد ومال إلى الإفراط أو التفريط.
ثالثاً: توسيع ((الأفق))، فإن ضيقه يؤدي بالمرء إلى فقدان فرص كثيرة، أو إلى توهم ما ليس بشيء فرصة عظيمة، ويحصل للمرء ((سعة الأفق)) هذه بكثرة اطِّلاعه وتعدد رحلاته، ومقابلته لكثير من المجربين ممن صقلتهم الأيام، بالإضافة إلى ما رُزقه من موهبة فطرية ونظرات صائبة قوية.