تجتمع عقول مفكرة في مكان واحد وفي وقت واحد، للبت في شأن محدد، واستعماله ينبئ بوجود مناخ حسن وبيئة بعيدة عن الكَبْت والقهر.
وقد أوضح مدير إحدى الشركات أهمية هذا الأسلوب الذي يتبعه في إدارة شركته وإشراك موظفيه في اتخاذ القرار أثناء ندوات يعقدها في مقر شركته لأجل هذا الغرض، وبيَّن ما جلب عليه هذا الأسلوب من أرباح وفوائد، وذكر مثالاً لجلسات العصف الذهني فقال:
((يُتَّبع هذا الأسلوب لتنشيط الأذهان وتوليد الأفكار الجديدة وتسهيل مهمة التعبير عنها، وهو أسلوب لجمع المعلومات في اجتماع محدد، ويطبق هذا الأسلوب في حال غياب المعلومات أو نضوبها وبروز حاجة ملحَّة لإيجادها، وهي عملية تفكير بصوتٍ عالٍ وبغير قيود، وذلك بخلاف النقاش المنظَّم المحدد.
وينبغي تخصيص جلسة لهذا الأمر وتحديد موضوع معين مطلوب التفكير فيه، وتقسم الجلسة إلى ثلاث مراحل:
الأولى: هي طرح الأفكار حسب ورودها تلقائياً وتسجيلها كي يمكن الاطلاع عليها من قبل الجميع ودون السماح بتقديم أي نقد أو تقويم لها.