واقتصادية وصناعية وتقنية تسهم في نهضة المسلمين ورقيهم في ضوء معطيات العلوم التجريبية والأبحاث النظرية.
هذه - أخي القارئ الكريم - صورة جميلة لما ينبغي أن تكون عليه الدراسة في الجامعات الإسلامية، والدراسة - وإن طالت بهذا الاعتبار- فطولها هذا مثمر نافع، وما الذي استفدناه من مئات آلاف من المتخرجين الذين ما أفاد أكثرهم الأمة إفادة مرجوة صحيحة؟
٣ - والمثال الثالث الذي يحمل صبغة العالمية والقوة هو: كلية الدعوة في الجامعة الإسلامية العالمية بإسلام آباد:
هذه الكلية تُعنى ببرامج التدريب عناية واضحة، وقد جاء في برنامجهم التعريفي مايلي:
((التعليم والتدريب وظيفتان مهمتان من وظائف الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم، وبالتالي فإن كل معهد ومسجد ومدرسة أسس في تاريخنا كان الغرض منه أعم من مجرد إلقاء المعلومات أو ممارسة العبادات، لكن بالإضافة إلى هذين الارتقاء بالنوع الإنسانيَ بالتدريب (التربية) ... )).
وذكر المسؤولون عن هذه الكلية أن من أغراضهم - في جانب التدريب- ما يلي: