المفصِّل من آيات القرآن، ثم يقدمهم تباعاً للإمامة، يدرِّبهم تدريباً فيهم الثقة بأنفسهم، ويضطرهم - من بَعْدُ - للحفظ والتجويد، ويتناولون طعاماً مشتركاً، وأثناء تناول الطعام يذكر لهم ما ورد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في آداب الطعام والشراب.
ويقوم وإياهم بتدريبات رياضية يذكرهم خلالها بما ورد في آداب الرمي والسباق والقوة والجهاد.
يجلس معهم جلسات روحية للذكر والتدبر وتلاوة القرآن، تتخللها - أحياناً - القصص المشوقة والحكايات اللطيفة، ويغلب فيها التأثر والبكاء من خشية الله - أحياناً - حتى ترقَّ القلوب.
ويدعوهم لقيام الليل بالعبادة فرادى أو جماعات ويكون هو أسبقهم لذلك.
ويدربهم على أساليب الخطابة والدعوة مع نقد متبادل للخطباء بعضهم لبعض حتى يفك عقدة ألسنتهم ويعطيهم الخطوة الأولى لتصدر الجماهير)) (١).