فَتىً لا يُحبُّ الزَّادَ إلاَّ مِنَ التُّقى ... ولا المالَ إلاَّ مِن قناً وَسيُوفِ
قال الشيخ: القول الأول فاسد من حيث لا ينتفع بالهيج للشوق إلى الحرب بحال، ولا يستضر بإعراض عن هذا الشوق وإضرابه إلا أن يقترن به غيره، والمعنى كما قال في أبي العشائر:
يَضرِبُ هامَ الكُماةِ ثُمَّ لهُ ... كَسبُ الذي يَكسِبونَ بِالمَلَقِ