قال أبو الفتح: أي كنت تقتل أعداءك وتُحيي أولياءك، فكأنك سحاب تبرق وترعد، وليس في الحقيقة سحابٌ.
قال الشيخ: ليت شعري، ماذا في البرق والرعد من الإماتة والإحياء؟ وإن كان فيهما، فلمَ لم يشرح حالهما؟ ومعناه: إنك تمطرهما ولا تبرق ولا ترعد كالبارق: الرامي بالصواعق والراعد: الماطر للخلائق. وقريبٌ منه قوله: