(إنَّما النَّاسُ حيثُ أنتَ وما النَّا ... سُ بناسٍ في موضعٍ منكَ خالِ)
قال أبو الفتح: أي أنت الناس، فإن غبت عن موضعٍ، غاب عنه الناس.
قال الشيخ: لا كما يقول، والدليل عليه قوله: وما الناس بناسٍ في موضعٍ خالٍ منك. ليس يريد أنه الناس، ولكنه يريد أنه معنى الناس، فما هم بناسٍ دونه، فإنه إذا زال المعنى لم يبقَ في الأشباح فائدة.
وقال في أرجوزة:
(ومنزلٍ ليس لنا بمنزلِ ... . . . . . . . . . . . . . . .)