(لها ثمرٌ تُشيرُ إليكَ منه ... بأشربةٍ وقفنَ بلا أوانِ)
قال أبو الفتح: يريد رِقَّة العنب، وهو نحو قول البحتري:
. . . . . . . . . . . . . . . ... في الكفِّ ماثلةٌ بغيرِ إناءِ
قال الشيخ: قالوا هذا هو العنب الرقيق القشر، وقالوا: الطَّلُّ شبهه على الأغصان بالثَّمر، وحبَّاتُه أشربةٌ عليها متدلِّيةٌ منها بلا أوانِ.
(فإنَّ النَّاسَ والدُّنيا طريقٌ ... إلى مَنْ مالهُ في النَّاسِ ثانِ)
قال أبو الفتح: هذا نحو قوله لكافور:
ولكنَّه طال الطَّريقُ لوم أزل ... . . . . . . . . . . . . . . .
قال الشيخ: لا يتشابهان بحالٍ، فإنه يقول في كافور:
وتذلُني فيك القوافي وهمَّتي ... كأنِّي بمدحٍ قبلَ مدحكَ مذنبُ
ولكنه طال الطريق، البيت
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute