للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

كلزوم

حرفي الجمع هنا.

فإن قال قائل: فإذا سميت رجلاً بشيةٍ، فرخمته، على من قال: يا حارُ، فهلا قلت: ياشى، ولم ترد الفاء، لأن الاسم هنا لا يلحقه التنوين، فلا يؤدي إلى بقاء الاسم على حرف واحد.

قيل: إنه إذا رخم هذا الترخيم، فقد جعل اسماً على حياله، ولا يستقيم أن يبنى إلا على ما يكون عليه الأسماء، ألا ترى أنه قد يجوز أن يلحقه التنوين للضرورة في النداء، على حد ما لحق: يا مطراً، ويا مطرُ، فإذا لحقه في قول من رفع، بقي على حرفٍ، وهذا مما يكره ويرفض أن يصير إليه بناء الاسم، ألا ترى أنك لو سميت امرأة بلو، أوكى، أو نحو ذلك، زدت عليه ما يكون به على أمثلة الأسماء التي يلحقها التنوين.

<<  <   >  >>