للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب من

الأسماء المبنية

قال الشماخ:

وحلأَّها عن ذى الأراكةِ عامرٌ ... أخو الخضرِ يرمى حيث تكون النَّواحزُ

القول في حيث أن موضعه نصب بأنه مفعول به، ألا ترى أنه ليس يريد أنه يرمى في ذلك المكان، وإنما يريد أنه يرميه، فهو مفعول به، وإذا كان مفعولاً به، كان اسماً، ولم يكن ظرفاً، ويبين ذلك قوله:

وأعلا حيثُ ركِّبنَ أعجفُ

فالإضافة يخرج بها المضاف إليه عن أن يكون ظرفاً، فيكون اسماً، وأنشد بعض البغداديين:

يهزُ الهرانعَ همُّه عقدُ الخصىَ ... بأذلِّ حيث يكونُ منْ يتذلَّلُ

<<  <   >  >>