للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

باب

مما يختلف فيه معنى حرف المضارعة

مع اتفاق اللفظ

قال الأعشى:

فآليت لا أرثى لها من كلالةٍ ... ولا من حفى حتى تلاقى محمَّدا

يجوز أن تكون التاء في تلاقى من فعل الغيبة، وفي الفعل ضمير الغائبة، كما تقول: هند تلاقى زيداً، وأسكن الياء في موضع النصب، نحو:

يا دارَ هندٍ عفتْ إَّلا أثافيها

ويجوز أن تكون التاء لاحقة فعل المخاطب بعد الغيبة، كقوله سبحانه: (إِيّاكَ نَعْبُدُ) بعد الغيبة، وتكون الياء للضمير، والنون محذوفة.

ويجوز أن تكون التاء للمخاطب، والمعنى: حتى ألاقى، إلا أنه نزل نفسه منزلة

<<  <   >  >>