للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المخاطب، كما قال:

وهل تطيقُ وداعاً أيها الرجلُ

وكقوله:

أرمى بها البيدا إذا هجَّرتْ ... وأنتَ بينَ القروِ والعاصرِ

وغنما يعنى بذلك نفسه، وعلى هذا قراءة من قرأ: (قال أعلم أن الله على كل شيء قدير).

وقول الفرزدق:

يداكَ يدٌ إحداهما النَّيلُ كلَّهُ ... وراحتك الأخرى طعانٌ تغامرهْ

تكون التاء للمخاطب تغامر أنت أيها المخاطب المطاعنة، ويجوز أن يكون: راحتك تغامر، كما تقول: كتبت يد، وقال تعالى: (فَوَيْلٌ لّهُمْ مّمّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ)،

<<  <   >  >>