من ذلك قولهم: إذاّّ في الحرف الذي هو جوابُ وجزاءُ، لحقه الإلغاءُ في قولهم:
أنا إذاً أكرمك، كما لحقَ الفعلَ في قولهم: ما كان أحسنَ زيداً، والاسمَ في قولهم: كان زيدُ هو العاقل.
ووقعتْ آخراً غير متصّلةٍ بالفعل، كقولك: أنا أكرمك إذاً، لمشابهتها الاسمَ، كما وقعتْ لمّا آخراً، لمّا استعملت استعمال الأسماء، في قولهم: لمّا جئتَ جئتُ، ألا ترى أنّه ظرفُ من الزّمان.
ولّا جاء فيها ما أشبهت به الاسمَ والفعلَ، أبدلتْ من نونها الألفُ في الوقف، كما أبدلت في: رأيت رجلا، و (لنسفعا).
ولحق أمّا البدلُ في قولهم: أيما إذا الشّمسُ عارضتْ، كما لحقَ قيراطاً،