قوله: رأب الثأي لا يستقيم أن يحمل على يتقي، فإذا لم يستقم ذلك أضمرت له خبراً، وجعلته مبتدأ.
ولا يستقيم أن تضمر بهم لتقدم ذكر بهم، ولكن تضمر لهم، فيكون: رأب الثأي لهم، ودل على ذلك قوله: بهم يتقي العدي؛ لأن هذا الكلام يدل على: لهم البأس والنجدة، فأضمرت لهم بذلك.
فأما قوله: والجانب المتخوف فيستقيم أن تحمله على يتقي، فيكون: بهم يتقي العدى والجانب المتخوف.
ويستقيم - وهو الأشبه - أن تحذف المضاف، فيكون التقدير: لهم رأب الثاي، ورأب الجانب المتخوف.