للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكان قوله: إشرافَ مرديٍّ على صرّائهِ

الأشبه [فيه] أن يكون واحداً، ألا ترى أن فعّالاً كشهادٍ، لم نعلمه جاء مكسراً، كما جاء تكسير فعالٍ، نحو جمال وجمائل.

فأما لحاق الواو والنون للكلمة، وقد كسرت هذا التكسير فإنهم استجازوا جمعها بالواو والنون، كما جمعهوه بالألف والتاء، فيما حكاه أبو عمر، عن أبي عبيدة: أنهم قالوا: ناقةٌ مفاتيحُ، وأينقٌ مفاتيحات، وهي الخصبة، الكثيرة اللبن، قال: وقد قالت العرب في سراويل: سراويلات، [قال]: وقالوا في وصف الضبع: حضاجر، وحضاجرات وحكى أبو عثمان - فيما أظن -: صواحبات يوسف، فكما جمعوه هذا الجمع،

<<  <   >  >>