للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

(لَفِي عِلّيّين وَمَآ أَدْرَاكَ مَا عِلّيّونَ)، فأما قوله:

ولها بالماطرون إذا ... أكلَ النّملُ الذي جمعا

فأعجمي، وليست الواو فيه إعراباً، كالتي في سنين.

فأما ثبات الياء في سنين، وفلسطين، وقنسرين، فإنهما لما لم تدل على إعرابه بعينه، أشبهت التي في شمليل، وقنديل، ولذلك ثبتت في النسب، ولم تحذف، كما حذف ما يكون [في] ثباته في الاسم اجتماع علامتين للإعراب، وقد كثر هذا الضرب في الجمع، حتى لو جعل قياساً مستمراً، كان مذهباً، فمن ذلك ما جاء من قول الطرماح:

ترى أصواؤه متجاوراتٍ ... على الأشرافِ كالرفق العزين

وقال:

خلتْ إلا أياصرَ أو نؤياً ... محافرها كأسرية الأضين

<<  <   >  >>