للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فكذلك لغاتهم يكون على فعلة، كما قالوا - فيما حكى أحمد بن يحيى - سِم وسُم وسُماة، فرد اللام وإن كانت قد حذفت، فقولهم لغاتهم مثل قولهم سماةٌ، وكذلك قوله:

يعثرن في حد الظّباةِ كأنّما ... كسيت برودَ بني يزيد الأذرعُ

يجوز أن يكون واحداً، وأن يكون جميعاً، ومثله في الحذف والإتمام، قولهم: غدٌ وغدوٌ.

ووجهٌ آخر، وهو أنه يجوز أن يكون رد لام الفعل، مع التاء في المفرد، كما يرد مع الهاء التي للجمع مثل أخوات، ونظير ذلك ما أنشد أبو زيد وأبو الحسن:

تقولُ ابنتي لما رأتنيَ شاحباً ... كأنك فينا يا أباتِ غريبُ

<<  <   >  >>