لالتقاء الساكنين، لمجاورة الألف، كما قال:(لا تضارَّ)، ويا إسحار، في ترخيم رجل، اسمه اسحارُّ، وأنشد الكسائى، فيما حكى:
يا حبَّ قد أمسينا ... ولم تنامِ العينا
وحكى الرياشي عن الأصعمي، عن أبي عمرو، أنه قال: المعنى: ولم تكادى تروين، فالفعل على هذا للخطاب، والياء ضمير، وليس كالوجه الأول، وأنشدوا:
ما هنَّ إلا أربعٌ بواقى ... حمرٌ تعرذَينَ ولا تساقى
وأما قول الشاعر:
نثيرُ بها نقع الكلابِ وانتمُ ... تثيرون نقعانَ الملاَ بالمعازق
فقال: أنتم تثيرون، وقال عز وجل:(وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنظُرُونَ)، وكان القياس أن يتصل الضمير، كما اتصل في: أنتم فعلتم، فكذلك كان القياس في المضارع، ومن قال: