للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وكما وضع المفرد موضع التثنية، في هذا الموضع، كذلك وضع موضع الجمع، في نحو ما انشده أبو زيد:

فأصبحَ أخداني كأنَّ عليهمُ ... ملاَء العراق والثغامَ المنزَّعا

يبَّينهمْ ذو الَّلبَّ يراهمُ ... بسيماهمُ بيضاً لحاهمْ وأصلعا

راجز:

تأمَّل القرنين وانظر ما هما ... أحجراً أم مدراً تراهما

إنَّكَ لن تذلَّ أو تغشاهما ... وتبركَ اللَّيلَ إلى ذراهما

النصب في أحجراً على: أزيداً ضربته؟ ومن قال: أزيدٌ ضربته؟ فرفع، قال: احجرٌ أم مدرٌ تراه؟

وكان القياس: احجراً أو أحجرٌ أم مدر تراه، لأنك تقول: أزيدٌ قام أم عمرو، وأزيدٌ أم عمرو قام، كما تقول: أيهما قام، ولا تقول: قاما، فيجوز أن يقال: إن هذا في

<<  <   >  >>