للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الحسن: والمراد بالجسم الأجسام، أي هم سواء الأجسام منها، فحذفت ما يرجع إلى المبتدأ، أو سواء أجسامها.

والقد: مصدر، كأنه يراد به المفعول، أي مقدود الأجسام، قداً واحداً، فدل ذلك على التسوية التي فسرها الزيادي، ويدل على ما فسر من ذلك أنهم [قد] يقولون: هذان قدا من أديم واحد، يريدون أنهما متشبهان، وقال:

فتىً قدَّقدَّ السَّيف لا متآزفٌ ... ولا رهلٌ لبَّاتهُ وبآدلهْ

يريد أنه قد سوى، فهو في مضائه واستوائه كما قال الآخر:

بمنصلتٍ مثل الحسام

<<  <   >  >>