للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقول أبو الأسود:

يابا المغيرةِ ربَّ أمرٍ معضلٍ ... فرجته بالنُّكر منى والدَّها

ومثل ذلك ما أنشده أحمد بن يحيى:

إن لم ااتل فالبسوني برقعا ... وفتخاتٍ في اليدين أربعا

فإن قلت: فلم لا يكون (وى) في هذا الموضع للتعجب، [وتكون اللام الجارة؟ فالذي يدل على أنه (ويلٌ) والهمخزة محذوفة] من (أمٍّ) قول الشاعر:

لأمٍّ الأرض ويلٌ ما أجنت ... بحيثُ أضرَّ بالحسنِ السبيل

وكذلك قوله:

ويلِ أمها روحةً والريحُ معصفةٌ ... والغيثُ مرتجزٌ والليلُ مقتربُ

<<  <   >  >>