للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وقال:

ومغيرةٍ نسجَ الجنوبِ شهدتها ... خلقتْ معاقهما على مطوائها

ويجوز أن تكون: من زائدةً في الإيجاب، على قولِ أبي الحسن، فيكون الجارُّ والمجرورُ في موضع رفعٍ، بأنه فاعلٌ، كأنه: لما نسجتها جنوبٌ وشمألٌ.

ويجوز أن يكون فاعلُ نسجتْ ضميرَ ما، وأنَّث على المعنى، كما قالوا: ما جاءتْ حاجتك، فأنَّث ضميرَ ما حيث كانت الحاجةَ في المعنى، ويكون الجارُّ على هذا القول تبييناً.

ويجوز إذا جعلتَ من زائدةً، في قولِ أبي الحسن، أن تجعلَ ما مصدراً، فلا يقتضي أن يعودَ عليه ذكرٌ، فتكون الهاءُ في نسجتها للمقراةِ، ويجوز أن تكون الهاءُ للمواضع المذكورةِ كلها.

<<  <   >  >>