للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

فهو في المعنى كقول الآخر:

يموتُ الصَّالحون وأنت حيٌّ ... تخطَّاك المنايا لا تموتُ

ونحوهُ في المعنى قولُ الشَّمَّاخ:

ولكنِّي إلى تركاتِ قومي ... بقيتُ وغادروني كالخليعِ

ومثلُ قولِ الأسودِ: وأفلتوني، وهو يريدُ الموت، قولُ النَّمر بن تولبٍ:

شهدتُ وفاتوني وكنتُ حسبتني ... فقيراً إلى أن يشهدوا وتغيبي

وقال: تحاماكَ الحتوفُ، فجاء به على الخطاب، كما قال الأعشى:

شتَّانَ ما يومي على كورها ... ويومُ حيَّانَ أخي جابرِ

<<  <   >  >>