للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

والآخرُ: أن يكون الراكبُ هو الطالبَ، كما تقول: تلقى من زيدٍ الأسدَ، وتلقى بعمروٍ شجاعاً وعالماً.

و:

يأبى الظُّلامةَ منه النَّوفلُ الزُّفرُ

ويكون طالبُ العرفِ اسمَ الجنس، فلا يكون واحداً، ولكنْ كما أنشده أبو زيدٍ، من قولِ الراجز:

إنْ تبخلي يا جملُ أو تعتلِّى ... أو تصبحي في الظاعن المولِّي

وكما تقول: نعمَ الرجلُ، ونعم غلامُ الرجل، وفي التنزيل: (وإنْ تعدُّوا نعمةَ اللهِ لا تحصوها)، ويكون أفردَ راكباً لمَّا كان الأوَّلَ في المعنى، وإن كان المرادُ به

<<  <   >  >>