وقال:
إذا تغنَّى الورقُ هيَّجنيِ ... ولو تعزَّيتُ عنها أمَّ عمَّارِ
هيجني دل على ذكرني، فكأنه أم عمار، ولو تعزيت عنها. هذا رواية الكتاب، وتفسير الخليل، وقد روى: ذكرني.
وقال الشماخ:
تخامصُ عن بردِ الوشاح إذا مشتْ ... تخامصَ حافي الخيل في الأمعزِ الوجى
التقدير: حافي الخيل الوجى في الأمعز، ومثل ذلك في المعنى:
إذا تجافينَ عن النَّسائجِ ... تجافىَ البيضِ عن الدَّمالجِ
وقال ذو الرمة:
حتى إذا زلجتْ عن كلِّ حنجرةٍ ... إلى الغليل ولم يقصعنهُ نغبُ
يريد: زلجت نغب عن كل حنجرة إلى موضع الغليل، فأما قوله:
كأنّها إبلٌ ينجو بها نفرٌ ... من آخرين أغاروا غارةً جلبُ
يريد: كأنها إبل جلب، أي تجلب لسوق، ينجو بها نفر، أغاروا من آخرين، فهم ينجون بهذه الإبل، فكذلك هذا الحمار، ينجو بهذه الحمير.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute