للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يريد: غضواء نسبيها، وأنشد أيضاً:

كما لففتَ الثَّوبَ في الوعاءينْ

أي الثوبين في الوعاء. وأنشد أبو الحسن:

وإنْ أنت لاقيتَ في نجدةٍ ... فلا تتهيَّبك أن تقدما

قال: يريد: لا تتهيبها، وحكى سيبويه: تهيبتني البلاد، فيكون معناه القلب، على تأويل أبي الحسن، وقال ابن مقبل:

ولا تهيَّبني الموماةُ أركبها ... إذا تجاوبت الأصداءُ بالسَّحرِ

وقال الأخطل:

مثلُ القنافذ هدَّاجون قد بلغتْ ... نجرانُ أو بلغتْ سوآتهم هجرُ

<<  <   >  >>