للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إن كان لازما للراوي في جميع حالاته فهو الشاذ، على رأي بعض أهل الحديث (١).

أو إن كان سوء الحفظ طارئا على الراوي؛ إما لكبره، أو لذهاب بصره، أو لاحتراق كتبه أو عدمها بأن كان يعتمدها فرجع إلى حفظه فساء فهذا هو المختلِط (٢). والحكم فيه أن


(١) قال اللقاني (٢/ ١٢٢٥): (وعلى رأي الجمهور هو من مطلق الضعيف).
(٢) قال القاري في "شرح النخبة" (ص:٥٣٦): (وحقيقته: فساد العقل، وعدم انتظام الفعل والقول، إما بخرف أو ضرر أو مرض، أو عرض من موت ابن، أو سرقة مال كالمسعودي، أو ذهاب كتب كابن لهيعة، أو احتراقها كابن الملقن).

<<  <   >  >>