(٢) أي: أصل السماع، قال القاري: (بالإجازة لما خالف) أي لشيء خالفه بأن نقل ما ليس من سماعه، أو نقص عنه أو نقل بلفظ آخر (إن خالف) أي الطالب مخالفة ما). (٣) قال السخاوي في "فتح المغيث" (٣/ ٣٢١): (ومنهم من يرتب على القبائل، فيقدم بني هاشم ثم الأقرب فالأقرب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم في النسب، ومنهم من يرتب على السابقة في الإسلام، فيقدم العشرة، ثم أهل بدر، ثم أهل الحديبية، ثم من أسلم وهاجر بين الحديبية والفتح، ثم من أسلم يوم الفتح، ثم الأصاغر الأسنان كالسائب بن يزيد وأبي الطفيل، ثم بالنساء، ويبدأ منهن بأمهات المؤمنين. قال الخطيب: وهي أحب إلينا، وكذا قال ابن الصلاح: إنها أحسن، يعني لتقديم الأولى فالأولى).