وكلامك مبني على بُهْتك وافترائك من جهة مقدمات ونتائج هذه الدعوة المباركة، وأنت تعيب المقدمات والنتائج وتُمثل بأمثلة يُمليها عليك الذي أغواك.
وأردتَ أيها الخبيث بتمثيلك بقتل السارق وقلّة السرقة أو انْعدامها أن ذلك يشابه هذه الدعوة في أصلها حيث التكفير والقتل كما تزعم.
ستدري إذا انجلى الغبارُ أفرسٌ تحتك أم حمارُ
أما ما سمّيته: مآسي التكفير المعاصر فما وقع منه صواباً فهو حكم الله فيمن كفر، وما كان منه خطأ فما الذي جعلك تُحَمِّل الشيخ وزره أيها الظالم؟ والشيخ يُكفِّر ما كفّر الله ورسوله.
ولما أخطأت الخوارج والقدرية والجبرية والجهمية والرافضة وغيرهم من طوائف الضلال أيُحَمّل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أوزارهم؟ أم أنك تخترع للبرءَاء العيب؟.
وأهل هذه الدعوة وحاشا لله أنهم يقاتلون لمجرد وجود بدع وخرافات كما زعمت ولكن يكفِّرون ويقاتلون من أشرك بعد دعوته لكن أنت ترى الشرك بدعاً هَيِّنة، وأنت بارد القلب منها لا تهمك.