للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

جهل المالكي بدعوة الرسل

ثم قال المالكي في نقضه ص٨:

٦ - يقول ص١١: (عرفت حينئذ أن التوحيد الذي دعت إليه الرسل وأبى عن الإقرار به المشركون وهذا التوحيد هو معنى قولك: لا إله إلا الله فإن الإله عندهم هو الذي يقصد لأجل هذه الأمور).

أقول: الذي دعت إليه الرسل عبادة الله الشاملة لتوحيد الربوبية والألوهية والواجبات والمحرمات.

الجواب: المالكي يأخذ مقاطعاً من كلام الشيخ ويترك آيات يستدل بها الشيخ ويترك بعض الكلام لتبدو عبارات الشيخ غير ظاهرة المعنى ولا متماسكة المبنى فَلْيُنْظر الكشف المرفق بكماله.

وهنا أسقط آيات وأسقط قول الشيخ: (وعرفت أن إقرارهم بتوحيد الربوبية لم يدخلهم في الإسلام وأن قصدهم الملائكة أو الأنبياء أو الأولياء يريدون شفاعتهم والتقرب إلى الله بذلك هو الذي أحَلّ دماءهم وأموالهم).

المالكي ظن أن بضاعته الزائفة الكاسدة تروج بهذا التلاعب، والشيخ بيّن أن قصد غير الله في طلب الشفاعة والقرب شرك يُحل

<<  <   >  >>