ولا يتساوى من يؤمن بالنبي - صلى الله عليه وسلم - نبياً ورسولاً ومن يكذبه ويظنه ساحراً أو كاهناً، ولا يتساوى من يتوسل بالنبي - صلى الله عليه وسلم - ويتبرك بالصالحين ـ وإن أخطأ ـ مع من يرجم النبي - صلى الله عليه وسلم - ويقتل الصالحين.
لا يتساوى من يؤمن باليوم الأخر والجنة والنار مع من يقول {إن هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا .. }.
لا يتساوى من قال:(لا إله إلا الله) مع من قال: {أجعل الآلهة إلها واحداً} لا، لا يتساوى من آمن ومن كفر من صدق الرسل ومن كذبهم، من آمن بالبعث ومن كفر به .. لا يتساوى من طلب شفاعة الحي ممن يطلب شفاعة الجماد، لا يتساوى من يطلب شفاعة الأنبياء وهو يعرف أنهم عبيد الله ممن يطلب شفاعة الأصنام ويجعلهم مشاركين لله في الألوهية.
لا يا شيخنا ـ سامحك الله ـ هناك فرق كبير بين هؤلاء وهؤلاء. إنتهى ص٤.
الجواب: كل هذا الكلام نقضٌ لمعتقد أهل السنة في حكم تكفير المرتدين وقتالهم، وهذا الضال يُسَوّغ الكفر، وقد تقدم أن