قال المالكي الضال: قوله ص ٣٦: (فإن قال: الشرك عبادة الأصنام ونحن لا نعبد الأصنام فقل وما معنى عبادة الأصنام؟ أتظن أنهم يعتقدون أن تلك الأخشاب والأحجار تخلق وترزق وتدبر أمر من دعاها فهذا يكذبه القرآن .. ).
أقول: عبادة الأصنام هي السجود لها والصلاة لها وطلب الحوائج منها مع الكفر بالنبوات .. وأما المسلم فلا يصلي لولي ولا نبي ويقر بأركان الإسلام وأركان الإيمان.
ثم في كلام الشيخ تعميم عجيب عندما قال ص٣٧:(الشرك هو فعلكم عند الحجارة والبنايات التي على القبور وغيرها .. ) وذكر أنهم (يدعون ذلك ويذبحون له ويقولون: إنه يقربنا إلى الله زلفى ويدفع عنا ببركته .. ) فوجود مثل هذا نادر وهو إلى اليوم فلا زال بعض العوام في مناطق مختلفة وهذا لا يعني كفر الناس بل لا تخلو منطقة من وجود أفراد يعتقدون في السحرة والكهان لكن هذا لا يعني تكفير الناس الذين لا يفعلون هذا وهم الكثرة.
ويظهر من كلام الشيخ محمد أنه إن علم بحادثة في الحجاز أو عسير أو سدير فرح بها ليتخذ هذا حجة في تكفير وقتال تلك