٥ - قوله ص٩:(في الثناء على كفار قريش وغيرهم (كانوا يدعون الله سبحانه ليلاً ونهاراً ثم منهم من يدعو الملائكة لأجل صلاحهم وقربهم إلى الله ليستغفروا له أو يدعو رجلاً صالحاً مثل اللات!! أو نبياً مثل عيسى وعرفت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قاتلهم على هذا الشرك ودعاهم إلى إخلاص العبادة .. فقاتلهم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليكون الدعاء كله والنذر كله والذبح لله والاستغاثة كلها بالله وجميع العبادات لله ... ).
أقول: النبي - صلى الله عليه وسلم - قاتلهم لأمور كثيرة أهمها الشرك بالله وإخراج المسلمين وإنكارهم النبوة وارتكابهم المظالم ... الخ.
فتعليل محمد بن عبدالوهاب ناقص ليبرر له هذا التعليل الناقص قتال المسلمين وكأنه يقول أنا أقاتل المسلمين على ما قاتل عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - الكفار!!.
وهذا فيه ظلم {أفنجعل المسلمين كالمجرمين؟ مالكم كيف تحكمون}.
الجواب: كَذَبَ الضال وافترى فحاشا وكلا أن الشيخ محمداً يثني