٩ - قوله ص١٢:(وما ذكرت لي أيها المشرك من القرآن أو كلام النبي - صلى الله عليه وسلم - لا أعرف معناه ... ).
أقول: يا ترى من هذا المشرك الذي يستدل على الشيخ بالقرآن والسنة؟! أي مشرك لطيف هذا؟!.
الجواب: المالكي يأخذ مقاطع من كلام الشيخ ويدع ما قبلها وما بعدها مما يبين مراده رحمه الله لأنه ير يد أن يعيب ويتّهم بصرف النظر عن الخيانة وسوء التصرف وحتى عن مخالفة العُرْف فضلاً عن الدين وسيعلم الظالم عاقبة افترائه وظلمه.
هنا يسخر بكلام الشيخ ومعلوم أن هذا ميراث من قاله الله عنهم:{إن الذين أجرموا كانوا من الذين آمنوا يضحكون} الآيات.
فالشيخ هنا ذكر كلاماً قبل هذه العبارة وهو عبارة عن جواب أهل الباطل مجملاً ومفصلاً، فذكر المجمل وفيه:(إذا قال لك بعض المشركين)، وبعد كلام له رحمه الله قال العبارة التي أوْرد المالكي.