فهو رحمه الله ذكر هنا مجاوبة المشرك الذي يأتي بعمومات ومتشابهات من آيات وأحاديث يبطل بها التوحيد وهي لا تدل على مقصوده وهو يُوهم أنها تدل على مراده فيُرشد الشيخ العامي أن يقول الكلام السابق.
ثم قال الشيخ رحمه الله بعد قوله: لا أعرف معناه قال: (ولكن أقطع أن كلام الله لا يتناقض)، إلى آخره، وانظر في آخر هذا الكتاب كتاب الشيخ (كشف الشبهات) وكيف تلاعب به هذا الأفاك.
ثم لماذا يستغرب هذا الضال من مشرك يجادل بالقرآن والسنة؟ السبب أنه لا يرى أن الذين يقولون لا إله إلا الله ويصلون ويزكون ويحجون ويصومون لا يراهم مشركين ولو اتخذوا الوسائط من دون الله كما تبين من كلامه، ولذلك يسخر الجاهل وإنا يسخر بنفسه.