ثم ذكر الصفة التي من أجلها قاتل الرسول - صلى الله عليه وسلم - الكفار وقاتل محمد بن عبدالوهاب المسلمين فقال:(لكنهم ـ يعني كفار قريش ـ يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله!!) يعني فجاز قتالهم ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه!!.
الجواب: الحق ما شهدت به الأعداء، فهذا المالكي يقول على لسان الشيخ: ويجوز لنا نحن قتالهم للسبب نفسه، فالمالكي يعيب الشيخ باتباعه الرسول - صلى الله عليه وسلم - وذلك بتكفيره ومقاتلته من يجعلون بعض المخلوقات وسائط بينهم وبين الله.
هل يحلم المالكي أن تقوم له حجة بمعارضة الحق؟ {يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}.
الأمر جليّ واضح أن الشيخ متبع ليس بمبتدع فلم يبق إلا التشبيه والتلاعب بكلام الشيخ لعلها تنجح نيابة المالكي عن شيطانه الذي أغواه وأضلّه.