لأن من قواعد الدعوة السلفية أن من شك في كفر الكافر فهو كافر. انتهى.
الجواب: النصيحة أن يُحترس من هذا الضال الملبّس لأنه لا يجد هو وأمثاله مطْعناً في هذه الدعوة المباركة التي لم يقم بعدها دعوة مثلها على المنهج السلفي الخالص.
ولما لم يجد المالكي مطعناً ينفث فيه سمومه جاء عن طريق اللبس والإيهام.
فيقال له: هذا الكلام المجمل يحتاج إلى تفصيل يزول به الإشكال، فالتوسل أنواع منها:
الأول: التوسل إلى الله عز وجل بأسمائه وصفاته، وهذا مشروع.
الثاني: التوسل إلى الله بالأعمال الصالحة وهو جائز.
الثالث: التوسل إلى الله تعالى بطلب دعاء الصالحين الأحياء.
وقد أنكر الشيخ على من زعم أنه يُكفّر من توسل بالصالحين.
وقال: ولا أكفّر أحداً بذنب. (١)
وقال رحمه الله:
وأما التوسل وهو أن يقول: اللهم إني أتوسل إليك بجاه نبيك محمد - صلى الله عليه وسلم - أو بحق نبيك أو بجاه عبادك الصالحين أو بحق عبدك فلان،